حذرت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، بأن الهوة تتسع بين الأغنياء والفقراء بشأن الحصول على اللقاحات، مشيرة إلى أنها لا تزال بحاجة إلى 26 مليار دولار لآليتها الرامية إلى تسريع نشر أدوات مكافحة كوفيد-19 في العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس مستشهدا بدراسة جديدة لغرفة التجارة الدولية، إن «القومية في مجال اللقاحات قد تكلف الاقتصاد العالمي ثمنا غاليا يصل إلى 9 تريليونات و200 مليار دولار، نصفها ستتكبده الاقتصادات الأكثر ثراء»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأوضح غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين، أن آلية «تسريع الوصول إلى أدوات مكافحة الوباء لا تزال بحاجة إلى 26 مليار دولار العام الجاري».
وأطلقت هذه الآلية في نهاية أبريل 2020 خلال مراسم نظمها غيبريسوس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتهدف إلى تسريع تطوير وإنتاج لوازم التشخيص والعلاجات واللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، وضمان توزيعها بشكل عادل.
وشدد غيبريسوس على أن «القومية في مجال اللقاحات قد تخدم أهدافا سياسية على المدى القريب، لكن المصلحة الاقتصادية لكل أمة على المديين المتوسط والبعيد تملي دعم المساواة في الوصول إلى اللقاحات»، مختتما: «في الوقت الذي نتكلم فيه الآن، تبدأ الدول الغنية حملات تلقيح، في حين تكتفي الدول الأقل تطورا بالمشاهدة والانتظار، وفي كل يوم ينقضي، تزداد الهوة بين الأثرياء والفقراء».
تعليقات