علقت شركة طيران الإمارات الجمعة، رحلاتها إلى أكبر ثلاث مدن في أستراليا، حيث تم تشديد قيود السفر في مواجهة ظهور نسخ جديدة متحورة أكثر عدوى من فيروس «كورونا المستجد».
وأبلغت طيران الإمارات، التي تتخذ دبي مقرًّا لها، وكانت بين آخر الشركات التي حافظت على روابط مع الساحل الشرقي للجزيرة خلال معظم فترات الجائحة، المسافرين مساء الجمعة، بأن عددًا من الرحلات المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل ستكون الأخيرة.
وقالت شركة طيران الإمارات، على موقعها الإلكتروني، إن خدماتها إلى سدني وبريزبين وملبورن «ستعلق حتى إشعار آخر».
وستواصل الشركة تأمين رحلات جوية إلى بيرث (غرب)، لكن إلغاء تلك الرحلات سيقلص بشكل أكبر احتمالات عودة آلاف الأستراليين العالقين في الخارج إلى بلدهم.
وتعليقًا على هذا القرار، أعلنت الحكومة الأسترالية رحلات جديدة لإعادة مواطنين، موضحة أن الشركات الأخرى التي تواصل هذه الخدمات يمكن أن تتولى المسؤولية.
وأغلقت أستراليا حدودها في مارس؛ منعًا لانتشار الفيروس، وذهبت الحكومة إلى حد وضع سقف لعدد المواطنين المسموح لهم بالعودة إلى بلادهم.
والأسبوع الماضي تم خفض عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بدخول الأراضي الأسترالية، وبات من الضروري تقديم اختبار سلبي لـ«كوفيد-19» قبل السفر إلى أستراليا.
وخلال عرضه هذه الإجراءات، تحدث رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، عن العدد المتزايد للأشخاص في الحجر الصحي الذين ثبتت إصابتهم بأنواع متحورة من الفيروس.
وفُرض حجر على أكثر من مليوني شخص في بريزبين الكبرى لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، بعد رصد أول إصابة بالفيروس المتحور الذي كان اكتُشِف في المملكة المتحدة.
تعليقات