كشف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن خطته لإنعاش وتحفيز الاقتصاد الأميركي، بقيمة 1.9 تريليون دولار، وتهدف إلى مساعدة العائلات والشركات المتضررة من الوباء.
وقال بايدن «سنتجاوز هذا معا» في إشارة إلى التداعيات السلبية لجائحة فيروس «كورونا المستجد»، مضيفا بعد أسبوع على اقتحام متظاهرين مؤيدين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى «الكونغرس»، أنه «لا يمكن فعل ذلك في دولة منفصلة ومنقسمة»، حسب وكالة «فرانس برس».
وتعهّد بايدن بتأمين «ملايين فرص العمل» في مجال الصناعة التحويلية حيث يحظى ترامب بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى خططه من أجل اقتصاد مبتكر ومكافحة تغير المناخ، مضيفا أنّ خطّة المساعدة الطارئة ستتبعها خطّة أخرى تُركّز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.
خطة بايدن
وتنص خطة بايدن على دفع شيكات جديدة، بقيمة 1400 دولار لكل شخص، وستمدد مهلة دفع إعانات البطالة التي ستزادد بقيمة 400 دولار أسبوعيا لكل شخص، حتى 30 سبتمبر العام 2021.
ومن أبرز نقاط الخطة، زيادة الحد الأدنى للأجور ليرتفع الى أكثر من النصف ويصبح 15 دولارا في الساعة.
كما تنص على تخصيص عشرين مليار دولار لتسريع وتيرة اللقاحات، وخمسين مليار دولار لزيادة عدد الفحوص الطبية للكشف عن الفيروس.
وسيشرح بايدن اليوم الجمعة بالتفصيل، الشق المتعلق بتسريع حملة التطعيم، في بلد يواصل تسجيل أرقام قياسية لناحية الوفيات اليومية من جراء الوباء وقد يتجاوز عتبة 400 ألف وفاة لدى تولي الرئيس المنتخب منصبه.
ويجمع خبراء الاقتصاد على أن وتيرة الانتعاش الاقتصادي ستكون رهنا بوتيرة تلقيح السكان ضد فيروس «كورونا المستجد».
تعليقات