تراجعت صادرات فنزويلا من النفط بنحو 376 ألف برميل يوميًّا في العام 2020، بسبب ضغوط العقوبات الأميركية الصارمة، وهو أدنى مستوى في 77 عامًا.
وسجل الانخفاض الأكبر في واردات الوقود، التي تراجعت 51% مقارنة بالعام 2019، إلى 837 ألف برميل يوميًّا، وفقًا لبيانات، نقتلها وكالة «رويترز».
ودفعت العقوبات فنزويلال إلى اللجوء لحيل لتفاديها، ومنها تصدير النفط عبر ناقلات توقف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال، واستخدام أسماء سفن ملغاة لإخفاء الهوية الحقيقية للناقلات التي يتم تحميلها في محطاتها.
كما ظهرت الإمارات كمركز لشركات الشحن التي تساعد فنزويلا في تجنب العقوبات الأميركية، في خطوة مماثلة لما حدث مع إيران في السنوات الأخيرة.
وأظهرت البيانات في ديسمبر الماضي، أن صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة للشركات في فنزويلا تراجعت إلى نحو 487 ألف برميل في اليوم، في حين تراجعت واردات الوقود الضرورية لتغذية محطات البنزين، حيث تعمل المصافي المحلية بالكاد، إلى 7500 برميل في اليوم.
تعليقات