أعلنت شركة «جنرال موتورز»، نيّتها سحب نحو سبعة ملايين مركبة من بلدان مختلفة حول العالم بسبب مشكلة في وسادات هوائية من صنع «تاكاتا»، عملا بقرار صادر عن الهيئة المعنية بالسلامة المرورية في الولايات المتحدة.
وطلبت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية «إن إتش تي إس إيه» من المصنّع الأميركي سحب 5.9 مليون شاحنة بيك-آب وسيّارة رباعية الدفع من الولايات المتّحدة لاستبدال نافخات الوسادات الهوائية.
وكانت «جي إم» قدّمت أربعة طعون للاعتراض على هذا القرار الذي اتّخذ بالأصل في العام 2016.
وكشفت المجموعة، الإثنين، أنها ستمتثل للقرار وتسحب مليون سيارة إضافية من بلدان مختلفة للمشكلة عينها مع مواصلة الجهود لإبطال الإجراء.
وأمام المجموعة 30 يوما لإبلاغ إدارة «إن إتش تي إس إيه» بالمهلة التي حدّدتها لإخطار أصحاب السيارات المعنية، وهي نماذج تعود للفترة ما بين 2007 و2014 من ماركة «كاديلاك» و«شيفروليه» و«جي إم سي».
وأوضحت الهيئة الوطنية من جهتها أنها أجرت تحليلا معمّقا خلصت إثره إلى أن «نافخات (جي إم) تواجه خطر الانفجار نفسه مثل غيرها من نافخات تاكاتا بعد التعرّض لدرجات عالية من الحرارة والرطوبة لفترة طويلة».
ولقي نحو 20 شخصا حتفهم في حوادث مرورية ناجمة عن خلل في منتجات الشركة اليابانية «تاكاتا» التي أشهرت إفلاسها مذاك، ما أدّى إلى سحب 100 مليون مركبة على الأقلّ من ماركات مختلفة حول العالم.
وكانت «تاكاتا» تستخدم نترات الأمونيوم لنفخ الوسائد وقت التعرّض لصدمة، غير أن هذا العنصر الكيميائي قابل للتحلّل وقد ينفجر بطريقة خطرة عند تعرّضه للحرارة والرطوبة.
وفي العام 2014، كشفت السلطات الأميركية النقاب عن هذه الفضيحة التي تستّرت عليها «تاكاتا» لفترة طويلة.
تعليقات