تباينت أسعار النفط اليوم، الأربعاء، حيث أذكى ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، وضعف مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، مخاوف بشأن الطلب على الوقود، رغم الآمال في أن «أوبك+» ستؤجل زيادة مزمعة في إنتاج النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير ثلاثة سنتات، أو 0.1%، إلى 43.78 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر ديسمبر ثلاثة سنتات، أو 0.1%، إلى 41.40 دولار للبرميل، حسب وكالة «رويترز».
وقال معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء، إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أعلى بكثير من توقعات المحللين في استطلاع لـ«رويترز»، لتصل إلى 1.7 مليون برميل.
وقال كبير محللي السوق في شركة «أواندا»، جيفري هالي إن الارتفاع أعلى بكثير من المتوقع ، ما زاد الضغط على الأسعار، مضيفا أن مبيعات التجزئة الأمريكية المخيبة للآمال أثارت أيضًا مخاوف بشأن ضعف الاستهلاك الأميركي في ضوء الموجة الثانية من الإصابات بفيروس «كورونا المستجد».
«أوبك+» تفكر في تمديد خفض الإنتاج
في حين تفكر «أوبك+» في تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى العام 2021، حيث دعت السعودية زملاءها الأعضاء في مجموعة «أوبك +» إلى التحلي بالمرونة في الاستجابة لاحتياجات سوق النفط.
وقال المدير العام للبحوث في شركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا، إن الآمال تبقى في أن تطبق «أوبك+» التخفيضات الحالية، أو حتى أكثر، خلال العام 2021.
وتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط محاصرا في نطاق يتراوح بين 39 و44 دولارًا للبرميل حتى الاجتماع الكامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في وقت لاحق من هذا الشهر.
تعليقات