تراجعت أسعار النفط عالميًّا إلى أقل من 40 دولارًا للبرميل أمس الجمعة، إذ أججت زيادة حالات الإصابة العالمية بفيروس «كورونا» المخاوف من ضعف الطلب، إضافة إلى الغموض حول مصير الولايات المتحدة مع تواصل عملية الفرز الطويلة للأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وجرت تسوية خام برنت على انخفاض 1.48 دولار، بما يعادل 3.62% إلى 39.45 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.65 دولار، أو 4.25% إلى 37.14 دولار للبرميل؛ لكن كلا الخامين حقق مكسبًا أسبوعيًّا، إذ صعد برنت 5.8% وزاد الخام الأميركي 4.3%، حسب شبكة «سي إن بي سي».
هبوط نسبة البطالة
كما ضغط على السوق انحسار احتمالات حزمة تحفيز أميركية كبيرة. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش مكونيل، إن الإحصاءات الاقتصادية، التي منها نزول البطالة بنقطة مئوية في الولايات المتحدة تشير إلى أنه يتعين على الكونغرس تبني حزمة تحفيز أصغر فيما يرتبط بفيروس «كورونا»، التي تتركز بشكل كبير على تأثير الجائحة.
وقال مدير عقود الطاقة في «ميزوهو»، بوب يوجر، إن النفط الخام شديد التأثر بتوقعات التحفيز التي تلقت لتوها ضربة وازدادت سوءًا، «وضع فيروس كورونا هو أكثر مؤشر سلبي بالنسبة للطلب يمكن أن تراه».
وسجلت فرنسا عددًا غير مسبوق من حالات الإصابة، مما يذكي المخاوف من أن فرض إجراءات إغلاق إضافية في أوروبا قد يلقي بظلال على الطلب.
ويتقدم جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في جورجيا وبنسلفانيا، ليزداد قربًا من الفوز بالبيت الأبيض، إذ لا يزال فرز الأصوات مستمرًّا في مجموعة من الولايات.
تعليقات