هبطت أسعار النفط في نهاية الأسبوع بنسبة تزيد على 1%، لتواصل تكبد الخسائر، وتتجه صوب ثاني انخفاض شهري بفعل تنامي المخاوف من أن ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد-19» في أوروبا والولايات المتحدة قد يلحق الضرر باستهلاك الوقود.
وتراجع سعر خام برنت لليوم الثالث 51 سنتًا أو ما يعادل 1.4% إلى إلى 37.14 دولار للبرميل، أمس الجمعة، بعد أن لامس أدنى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة. وينتهي أجل عقد برنت، تسليم ديسمبر اليوم.
الخام الأميركي يتراجع
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 48 سنتًا أو ما يُعادل 1.3% إلى 35.69 دولار للبرميل، بعد أن تراجع لأدنى مستوياته منذ يونيو، أمس الخميس.
اقرأ أيضًا: النفط الليبي في طريق استعادة عافيته بعد رفع «القوة القاهرة» في جميع الحقول والموانئ
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا» في سنغافورة، «في ظل تباطؤ أوروبي يهدد الاستهلاك العالمي وعودة إنتاج ليبيا، يجب أن يقع العبء الآن على (أوبك+) لكي تعيد النظر في زيادة إنتاجها مليوني برميل يوميا في يناير».
وأضاف أنه من المستبعد أن تحافظ أسعار النفط على أي ارتفاع في هذه الأجواء التي تفتقر إلى بيان من «أوبك+».
ترقب لمصير التخفيضات
ومن المتوقع أن ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، الإنتاج مليوني برميل يوميًّا في يناير في إطار اتفاقهم بشأن الإنتاج.
لكن السعودية وروسيا، وهما منتجان كبيران، تؤيدان الإبقاء على تخفيضات إنتاج المجموعة البالغة نحو 7.7 مليون برميل يوميًّا حاليًا في العام المقبل مع تهديد تجدد إجراءات العزل العام في أوروبا بإبطاء الطلب محددًا.
وارتفعت إصابات فيروس «كورونا» بوتيرة قياسية ليوم واحد بمقدار نصف مليون حالة، الأربعاء الماضي، مما دفع حكومات في أنحاء أوروبا لفرض قيود على التنقل مجددًا لكبح الفيروس.
تعليقات