أعلن صندوق النقد الدولي أن خطط الحكومة الأميركية لاستبعاد السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ستزيل إحدى العقبات التي كانت تواجه الخرطوم، المثقلة بالديون في سعيها لتخفيف أعباء تلك الديون.
وقالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في السودان، كارول بيكر، في بيان أمس الجمعة: «لقد تشجعنا بإشارة الإدارة الأميركية رسميًّا إلى الكونغرس باعتزامها استبعاد السودان من (القائمة). استبعاد السودان من (القائمة) يزيل إحدى العقبات التي تحوْل دون تخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون»، حسبما نقلت «رويترز».
وطرح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون في العام 1996 لضمان عدم مواجهة أي بلد فقير عبء ديون لا يمكنه إدارته. لكن العملية طويلة وستتطلب إصلاحات كبيرة من قبل السودان.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الأسبوع الماضي، قراره شطب السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، مما مهد الطريق لإعلان تل أبيب والخرطوم أمس أنهما سيتخذان خطوات لتطبيع العلاقات.
وتبلغ الديون الخارجية على السودان 60 مليار دولار ويحتاج بشكل ملح لمساعدة مالية لإعادة تنظيم اقتصاده، كما بلغ التضخم 167% في أغسطس الماضي، وهبط الجنيه مع طبع الحكومة أموالًا لدعم الخبز والوقود والكهرباء، وفق «رويترز».
تعليقات