كشفت مديرة عام صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أن حزم التحفيز المالية، التي تجاوزت قيمتها 12 تريليون دولار، لعبت دورًا مهمًّا في الحد من تداعيات فيروس «كوفيد-19»، المعروف بـ«كورونا المستجد» على الاقتصاد العالمي.
وأكدت كريستالينا جورجييفا، لقناة «سكاي نيوز عربية»، «أهمية مساعدة الدول الفقيرة للتخفيف من عبء ديونها لتمكينها من مواجهة الأزمة الحالية، وشكرت بذلك المملكة العربية السعودية، بوصفها رئيسة لمجموعة العشرين، لتحقيقها نجاحًا كبيرًا بمبادرة تأجيل سداد الديون التي استفادت منها 44 دولة».
وشددت مديرة عام صندوق النقد الدولي على «ضرورة استمرار خطط دعم الاقتصاد، خاصة بالنسبة للدول التي لا تزال لديها القدرة على مزيد التحفيز المالي، والاستثمار في التعليم، وتسريع إدماج الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط كما هو الحال في الدول الاقتصادية الكبرى، لتحقيق المساواة بين الجنسين وإدماج النساء الموهوبات في الشرق الأوسط في التعافي».
وأشارت كريستالينا جورجييفا إلى أن «اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأثرت بشدة بكل من الأزمة الصحية والأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها إغلاق الاقتصادات»، متوقعة أن «ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 5% العام الجاري، قبل أن يعود للنمو بنسبة 3.2% خلال العام المقبل».
تعليقات