حقق الدولار الأميركي أكبر مكسب أسبوعي له منذ أوائل أبريل الماضي، وذلك في ظل قلق المستثمرين حيال تباطؤ التعافي الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في أوروبا، والضبابية بشأن التحفيز في الولايات المتحدة وانتخابات الرئاسة الأميركية.
فقد ارتفع الدولار، نهاية الأسبوع الماضي، رغم انخفاضه قليلًا يوم الخميس، بعد أربعة أيام من المكاسب، في ظل صعود الأسهم أملاً في التحفيز، لتستأنف العملة الأميركية الصعود، الجمعة مع تنامي المخاوف، حسب وكالة «رويترز».
ويترقب المستثمرون الاتجاه الذي سيسلكه الدولار غدًا في بداية أسبوع التعامل في سوق العملات الدولية، وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، مرتفعًا في أحدث التعاملات 0.31% إلى 94.601 وفي طريقه لأفضل مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل أبريل.
وبتسجيله مكاسب لخمسة أيام متتالية مقابل الين الياباني، يكون الدولار حقق أفضل أداء أسبوعي مقابل الين منذ أوائل يونيو. وانخفض الين يوم الجمعة أمام الدولار إلى 105.60، وفق «رويترز».
وتكبد اليورو أكبر خسائره الأسبوعية مقابل الدولار منذ أوائل أبريل، وسجل الدولار، وهو في زيادة مقابل الفرنك السويسري لليوم السادس على التوالي، أكبر مكسب أسبوعي أيضًا منذ أوائل أبريل مقابل العملة الأوروبية. وهبط اليورو يوم الجمعة 0.4% إلى 1.1627 دولار بعد بلوغ أدنى مستوياته في شهرين تقريبًا.
وتراجعت العملات عالية المخاطر، إذ هبط الدولار الأسترالي 0.28% يوم الجمعة، وبانخفاض أسبوعي 3.6%، وهو أكبر نزول أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 20 مارس. وفقد الدولار النيوزيلندي 0.08% مقابل العملة الأميركية يوم الجمعة، لكن تراجعه الأسبوعي هو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 15 مايو.
تعليقات