اتسمت تداولات الدولار واليورو بالحذر اليوم الأربعاء مع إحجام المتعاملين عن القيام بمراهنات محفوفة بالمخاطر قبل كلمة مهمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» جيروم باول.
وارتفع مؤشرالدولار، الذي يتتبع قيمة العملة الأميركية أمام سلة من العملات، 0.16% إلى 93.11 بعدما تلقي ضربة يوم الثلاثاء عقب بيانات تهاوي ثقة المستهلكين الأميركيين لأدني مستوى فيما يزيد على ستة أعوام.
ومقابل اليورو، استقرت العملة الأميركية عند 1.1818 دولار عقب تراجع 0.4% في الجلسة السابقة، وارتفع اليوان قرب أعلى مستوى في سبعة أشهر إلى 6.8969 دولار بعدما أكد مسؤولون تجاريون أميركيون وصينيون التزامهما باتفاق المرحلة واحد التجاري ما هدأ المخاوف بشأن المواجهة الدبلوماسية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وسجل الجنيه الاسترليني 1.3141 دولار بعدما ارتفع 0.7% مقابل العملة الأميركية أمس الثلاثاء، وتحرك الدولار في نطاق ضيق مقابل الين وسجل في أحدث تعاملات 106.32 دولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.7198 دولار فيما يتابع متعاملون انتشار فيروس كورونا في ولاية فيكتوريا.
وفي ظل توقعات متنامية بكشف باول النقاب عن سياسة أكثر تسامحا إزاء التضخم في اجتماع جاكسون هول السنوي يوم الخميس، يتأهب المستثمرون لتبني المجلس خطوات جديدة محتملة لتحفيز الاقتصاد.
تعليقات