تراجع إجمالي الناتج المحلي الياباني في الربع الثاني من العام (أبريل- يونيو) بنسبة 7.8% بالمقارنة مع الربع الأول، في انكماش غير مسبوق في التاريخ الحديث لثالث أكبر اقتصاد في العالم ناجم بشكل أساسي عن تداعيات جائحة «كورونا المستجد».
وعلى الرغم من أن هذه الأرقام التي أعلنتها الحكومة صباح اليوم الإثنين جاءت أسوأ بقليل مما كان متوقعاً، إلا أنها لا تزال أفضل بكثير من الانخفاضات التي شهدها العديد من اقتصادات الدول الصناعية الأخرى، والفضل في ذلك يرجع جزئيًّا إلى أن القيود التي فرضتها اليابان على الحركة والتجارة للحد من تفشّي الوباء كانت أقل حدة من القيود التي فرضتها تلك الدول، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليقات