تراجعت أسعار النفط في نهاية تعاملات الأسبوع، أمس الجمعة، على خلفية المخاوف من أن تعافي الطلب سيكون أبطأ من المتوقع، بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بجائحة «كوفيد-19»، في حين ألقى تنامي المعروض بظلاله أيضا على التفاؤل حيال انخفاض مخزونات الخام والوقود.
وجرت تسوية خام برنت أمس بانخفاض 16 سنتا إلى 44.80 دولار للبرميل. وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا إلى 42.01 دولار للبرميل، لكن على أساس أسبوعي، صعد برنت 0.9%، وزاد غرب تكساس الوسيط 1.9%.
وخلال الأسبوع قلصت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول، وهما من أكبر الجهات المصدرة للتوقعات، توقعاتهما لطلب النفط في 2020، حسب تقرير لوكالة «رويترز».
وتخفض «أوبك» وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة «أوبك+»، الإنتاج منذ مايو بنحو 10% من الطلب العالمي قبل الجائحة لدعم السوق. وينطوي الاتفاق على زيادة في الإنتاج هذا الشهر مع تعافي الطلب. ومن المقرر أن تجتمع لجنة تابعة لـ«أوبك+» يوم الأربعاء لدراسة السوق.
ونقلت وكالة «رويترز» عن آندرو ليبو من «ليبو أويل أسوسيتس» في هيوستون، قوله إن «التساؤل الواسع النطاق هو ما إذا كان انتشار فيروس كورونا سيواصل التأثير على تعافي الطلب على البنزين والديزل».
وجرت تسوية خام برنت بانخفاض 16 سنتا إلى 44.80 دولار للبرميل. وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا إلى 42.01 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 0.9%، وزاد غرب تكساس الوسيط 1.9%.
وكانت الأسعار قد تدعمت هذا الأسبوع بفعل بيانات حكومية أميركية، أظهرت أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي، فيما كثفت شركات التكرير الإنتاج وتحسن الطلب على المنتجات النفطية.
وأفادت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، بأن عدد حفارات النفط والغاز العاملة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على مستقبل الإمدادات، هبط إلى مستوى متدنٍّ غير مسبوق للأسبوع الخامس عشر على التوالي.
تعليقات