تراجع اليورو عن أعلى مستوياته في عامين اليوم الثلاثاء، إذ انخفضت عمليات بيع الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» المقرر لمدة يومين، والذي يتوقع المستثمرون خلاله أن يؤكد المجلس التزامه بتوقعاته.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.3% إلى 1.1715 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى له في عامين عند 1.1781 دولار الذي سجله أمس الاثنين، وارتفع الدولار بنفس النسبة مقابل الجنيه الاسترليني والين الياباني، وسجل الدولار النيوزيلندي أكبر انخفاض مقابل الدولار إذ تراجع بنسبة 0.6 بالمئة إلى 0.6644 دولار.
ومن المستبعد حدوث تغييرات على صعيد السياسة النقدية، لكن المتعاملين يتكهنون بوقوع تغيير حيال التأكيد على التوقعات المستقبلية خلال الاجتماع الذي يبدأ اليوم الثلاثاء، وفقًا لوكالة «رويترز».
ومن أسباب ضعف الدولار حاليا الجدل السياسي حول حزمة الإنقاذ المالي الأميركية المقبلة، وتقدم القيادة الجمهورية لمجلس الشيوخ الأميركي اقتراحا بشأن حزمة إغاثة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، وهي خطة بقيمة تريليون دولار لكن هناك حالة واضحة من القلق بشأن تفاصيلها.
تعليقات