ارتفع الين الياباني الذي يعد ملاذًا آمنًا لأعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر، بينما نزل الدولار ليقترب من قاع عامين، إذ انحسر الإقبال على المخاطرة بسبب مجموعة من المخاوف بما في ذلك استمرار زيادة وتيرة الإصابات بفيروس «كورونا»، وتعطل حزمة التحفيز الأميركية وتوتر أميركي صيني لا يهدأ.
وفي تعاملات ما بعد الظهيرة، هبط الدولار مقابل إلى 105.99 ين بعد نزوله إلى 105.68 ين، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس، وقابل سلة عملات، نزل الدولار 0.4% إلى 94.42. وفي وقت سابق من الجلسة، هوى إلى 94.358، وهو قاعد 22 شهر جديد.
في غضون ذلك، بلغ اليورو ذروة 22 شهرًا أخرى مقابل الدولار، وكان في أحدث تعاملات مرتفعًا 0.4% إلى 1.16415 دولار. ويبدو اليوان الصيني، وهو مقياس للتوتر بين الصين والولايات المتحدة، متجهًا صوب تسجيل أسوأ أداء في ثلاثة أشهر تقريبًا. وانخفض في أحدث تعاملات 0.07% إلى 7.0177 للدولار في الأسواق الخارجية.
وقال محللون إن التوتر الأميركي الصيني عائق أيضًا للدولار أبلغت وزارة الخارجية الصينية السفارة الأميركية في وقت مبكر من اليوم بإغلاق قنصليتها في مدينة تشنغدو، بعدما أمرت واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستون، التي وصفها مسؤولون أميركيون اليوم بأنها «أحد أسوأ المعتدين في مجال التجسس الصيني بالولايات المتحدة».
تعليقات