قدّم مليون و420 ألف أميركي طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي بعد أسابيع من تراجع تلك الأعداد، وفق ما أعلنت وزارة العمل الخميس، وسط ارتفاع كبير في حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» على مستوى البلاد.
وجاء ارتفاع أرقام البطالة بعكس توقعات المحللين الذين ترقبوا أسبوعا آخر من انخفاض عدد الطلبات، التي بلغت أعلى مستوياتها في مارس عندما أغلقت الأنشطة التجارية لاحتواء انتشار العدوى.
ويضاف إلى الحصيلة 974 ألفا و999 شخصا في 49 ولاية تقدموا بطلبات للحصول على إعانات، ضمن برنامج خاص للعمال غير المستوفين للشروط، في زيادة بنحو 20 ألفا على الأسبوع الذي سبقه.
لكن في الأسبوع المنتهي في 11 يوليو الجاري انخفض معدل البطالة المؤمن عليها، ما يشير إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على الإعانات تراجع بمقدار 0.7 نقطة وصولا إلى 11.1%، في مؤشر على التحاق العمال بوظائفهم.
وكتب كبير المستشارين الاقتصاديين لدى اليانز محمد العريان على «تويتر» أن الرسالة بـ«شكل عام هي أن اقتصادا قادرا على التعافي يتأخر بسبب مخاوف متعلقة بالصحة».
وسجل أكبر اقتصاد في العالم زيادة في عدد الإصابات بـ«كوفيد-19» في وقت تقوم ولايات بإلغاء تدابير إعادة فتح الأنشطة مع إعلان نحو 64 ألف إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، الأربعاء، بحسب جامعة جونز هوبكنز.
وبعض الولايات التي تسجل أكبر ارتفاع في أعداد العاطلين عن العمل، هي أيضا من بين الأكثر تضررا بالفيروس، ومن بينها فلوريدا التي بلغت طلبات إعانات البطالة لديها 65 ألفا و890 طلبا في الأسبوع المنتهي في 11 يوليو وفق وزارة العمل.
تعليقات