تمسك الذهب بارتفاعه قرب ذروة تسع سنوات اليوم الثلاثاء، إذ عادلت التوقعات بارتفاع التضخم بسبب زيادة التحفيز الارتفاع في الإقبال على المخاطرة، فيما اخترقت الفضة مستوى 20 دولارا للمرة الأولى منذ سبتمبر 2016.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1818.23 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1821.10 دولار، وتراجع البلاديوم 0.3% إلى 2049.26 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.1% إلى 844.25 دولار.
وقال ستيفن إينس رئيس استراتيجيات السوق لدى «أكسي كورب للخدمات المالية» التحفيز هو ما يقود سوق الذهب وسنحصل على المزيد منه. إنه عامل الجاذبية الذي يقود المعنويات للارتفاع حاليا، ويميل الذهب للاستفادة من التحفيز واسع النطاق إذ يُعتبر المعدن الأصفر بوجه عام تحوطا في مواجهة ارتفاع الأسعار وانخفاض العملات. لكن المحللين منقسمون بشأن توقعات التضخم.
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن خطة تحفيز ضخمة لاقتصاداتهم التي نال منها فيروس كورونا بعد قمة صعبة امتدت خلال الليل وإلى يومها الخامس، وفي الولايات المتحدة أيضا، أعلن النواب الجمهوريون في الكونغرس خططا لطلب مساعدات اقتصادية بقيمة تريليون دولار إضافية.
وبجانب التحفيز، فإن تنامي الآمال في لقاحات لـ«كوفيد-19» يعزز الأصول عالية المخاطر مما يحد من تقدم الذهب.
تعليقات