استقرت أسعار الذهب، اليوم الخميس، قرب أعلى مستوى لها في تسع سنوات، إذ عادلت المخاوف من تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» وتنامي التوتر في العلاقات الأميركية الصينية أثر بيانات إيجابية عن الاقتصاد الصيني.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1809.62 دولار للأوقية «الأونصة» لكنه تحرك في نطاق ضيق بلغ نحو خمسة دولارات، وظل أقل بمقدار 8.09 دولار فقط عن أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011، الذي سجله في الأسبوع الماضي وبلغ 1817.71 دولار للأوقية، واستقر الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة إلى حد كبير عند 1813.40 دولار.
ونما الاقتصاد الصيني 3.2% في الربع الثاني من العام مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، متعافيا من انكماش قياسي مع انتهاء إجراءات العزل العام وتكثيف صانعي السياسات لإجراءات التحفيز.
وقال كبير محللي السوق لدى «سي.إم.سي ماركتس»، مايكل مكارثي، إن البيانات كانت متفاوتة وإن المستويات المرتفعة للذهب تعكس القلق المستمر في بعض قطاعات المستثمرين بشأن توقعات النمو لباقي العام الجاري.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.1% إلى 1978.72 دولار للأوقية ونزل البلاتين 0.7% إلى 825.89 دولار وهبطت الفضة 0.4% إلى 19.31 دولار.
تعليقات