رفعت المخاوف من موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» الطلب على أصول الملاذ الآمن، مما وضع الدولار الأميركي على مسار تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في شهر.
واتجهت أنظار الأسواق هذا الأسبوع صوب تصاعد في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» بعديد من الولايات الأميركية، إلى جانب رصد إصابات جديدة في بكين، مما زاد القلق من عودة إجراءات العزل العام عالميا، وفقًا لوكالة «رويترز».
وربحت عملة الاحتياطيات العالمية، التي حققت مكاسب صغيرة في جلسة التداول بأميركا الشمالية، 0.54% هذا الأسبوع مقابل سلة عملات، وهو أفضل أداء لها منذ منتصف مايو.
وزاد الدولار 0.18% في التعاملات المسائية إلى 97.61، مقتربا من أعلى مستوياته منذ 2 يونيو الجاري، وتراجع اليورو قليلا، إذ هبط 0.14% إلى 1.119 دولار بعد بدء قمة للاتحاد الأوروبي، والتي يبحث خلالها التكتل لعلاج انقسامات بين الدول بشأن صندوق للتعافي حجمه 750 مليار يورو.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، لقادة الاتحاد إن اقتصادهم يشهد «تراجعا مأساويا» ودعت التكتل إلى العمل في اتجاه تحقيق التعافي، وذلك حسبما قالت مصادر دبلوماسية ومسؤولون.
وتقول السويد والدنمارك والنمسا وهولندا إن صندوق التعافي المقترح كبير للغاية، وإن المخصصات المالية لا تتناسب بما فيه الكفاية مع الجائحة.
تعليقات