أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع، إذ تقلص عدد صائدي المكاسب في السوق بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة، لكن المؤشرات الرئيسية الثلاثة تكبدت جميعها أكبر خسارة أسبوعية بالنسبة المئوية منذ مارس الماضي.
وصعد المؤشر «داو جونز» الصناعي 177.37 نقطة، بما يعادل 1.9%، إلى 25605.54 نقطة، وأغلق المؤشر «ستاندرد آند بورز» مرتفعًا 39.21نقطة، أو 1.13%، إلى 3041.31 نقطة، وزاد المؤشر «ناسداك» المجمع 96.08 نقطة، أو 1.01%، إلى 9588.81 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، أغلق «داو جونز» منخفضًا 5.6%، وهبط «ستاندرد آند بورز» 4.8% ونزل «ناسداك» 2.3%، وهي أكبر خسارة بالنسبة المئوية للمؤشرات منذ الأسبوع المنتهي في 30 مارس الماضي.
وتسببت قرارات إغلاق المؤسسات التجارية لكبح تفشي فيروس «كورونا المستجد» اعتبارًا من أواسط مارس، بأضرار كبيرة لأكبر قوة اقتصادية في العالم، وأسفرت عن صرف عشرات ملايين الموظفين وارتفاع نسبة البطالة إلى 13.3% في مايو، وهي أرقام تحمل أوجه شبه مع تلك التي سُجِّلت إبان حقبة الكساد الكبير قبل تسعين عامًا.
لكن وباء «كوفيد-19» يواصل حصد الوفيات في الولايات المتحدة التي تخطّت الأربعاء 112 ألفًا و900 وفاة ومليوني إصابة بالفيروس، في حين تسجل بعض الولايات على غرار تكساس وكارولاينا الشمالية تزايدًا في حالات دخول المستشفى للعلاج من «كوفيد-19» مقارنة بالأرقام المسجلة الشهر الماضي.
والخميس تراجعت بورصة «وول ستريت» بعدما حققت مكاسب على مدى أيام، وقد تكبّدت مؤشرات رئيسية خسائر، بعدما أفادت وزارة العمل بتقديم 1.5 مليون طلب جديد للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي.
تعليقات