استقرت العقود الآجلة للنفط أمس الاثنين، مع تضرر المعنويات من تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين لكن أسعار الخام استمدت دعما من تقارير بأن أوبك وروسيا قريبتان من تمديد اتفاق لتخفيضات انتاجية.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 48 سنتا، أو 1.3%، لتسجل عند التسوية 38.32 دولار للبرميل. وتراجعت عقود الخام الأميركي 5 سنتات، أو 0.1%، لتبلغ عند التسوية 35.44 دولار للبرميل.
ووجدت الأسعار دعما بعد أنباء بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين رئيسيين آخرين بقيادة روسيا، يشكلون المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، يقتربون من حل وسط بشأن تمديد تخفيضات انتاج النفط ويناقشون تمديد القيود لفترة تستمر من شهر إلى شهرين.
واقترحت الجزائر، الرئيس الحالي لأوبك، أن تعقد مجموعة «أوبك+» اجتماعا في الرابع من يونيو بدلا من الموعد المزمع في التاسع والعاشر من يونيو.
وقال متعاملون نقلا عن تقرير لشركة «جينسكيب» لمعلومات الطاقة إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما الأميركية هبطت إلى 54.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من مايو.
لكن المستثمرين عمدوا إلى توخي المزيد من الحذر بعد أن حذرت الصين من الانتقام من تحركات أميركية بشأن هونغ كونغ. وتتعرض العقود الآجلة للنفط لضغوط أيضا من مخاوف اقتصادية وتساؤلات بشأن تعافي الطلب على الوقود.
تعليقات