فتح متجر «غاليري لافاييت» الشهير في باريس الذي يستقبل نحو 37 مليون زائر سنويا، معظمهم من السياح، أبوابه اليوم السبت بعد إغلاق استمر ثلاثة أشهر تقريبا بسبب فيروس كورونا المستجد، وهذا المتجر الكبير الذي أغلق في منتصف مارس الماضي والواقع في وسط باريس.
وبدأت فرنسا التخفيف التدريجي لتدابير العزل في 11 مايو رغم أن منطقة باريس الكبرى لا تزال مصنفة «منطقة برتقالية» تستدعي الحذر الشديد من فيروس كورونا المستجد وكانت أبطأ من غيرها في العودة إلى الحياة الطبيعية، وتسبب وباء «كوفيد-19» بوفاة أكثر من 28 ألف شخص في فرنسا، رابع أعلى حصيلة في العالم.
ويفيد متجر «غاليري لافاييت» الذي افتتح في العام 1912 على موقعه الإلكتروني أنه أكبر متاجر تجزئة في أوروبا من حيث المبيعات، مع ما يقرب من 40 مليون زبون سنويا، وحتى عندما رفع الإغلاق جزئيا في فرنسا، منعت المتاجر التي تزيد مساحتها عن 40 ألف متر مربع من إعادة فتح أبوابها قبل العاشر من يوليو بسبب التهديد المستمر الذي يمثله الفيروس.
وكان ذلك القرار موضع اعتراض من متجري «غاليري لافاييت» و«برانتان» المنافس له الذي أعاد فتح أبوابه الخميس بعد صدور حكم قضائي لصالحه، أما «غاليري لافاييت» فقد استحصلت على إذن من مفوضية الشرطة في باريس، وقال المتجر إن تطبيق القواعد الصحية يتطلب مراقبة صارمة، بما فيها وضع الزبائن والموظفين الكمامات والحد من عدد الأشخاص الذين يمكنهم الدخول في وقت واحد.
تعليقات