طلبت الحكومة التركية المساعدة من حلفاء أجانب في إطار بحث عاجل عن التمويل لإنقاذ الليرة، وزيادة حجم تسهيلات قائمة، في إطار مساع عاجلة لتدبير التمويل، إذ تستعد لمواجهة ما يخشى المحللون من أنها ستكون أزمة العملة الثانية لها خلال عامين.
وقال مسؤولون أتراك كبار لوكالة «رويترز» إن «مسؤولي الخزانة والبنك المركزي أجروا محادثات ثنائية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم من اليابان وبريطانيا، بشأن إنشاء خطوط مبادلة عملة، ومع قطر والصين بشأن زيادة حجم تسهيلات قائمة».
وارتفعت الليرة التركية لتسجل 6.9 مقابل الدولار بعد أن سجلت مستويات قياسية منخفضة وصلت إلى 7.49 مقابل الدولار، حيث لا تزال أقل بنسبة 15% مما كانت عليه في بداية العام.
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم للشؤون الخارجية، جودت يلمظ، إن تركيا تسعى لاتفاقات مبادلة، ونجري مفاوضات مع بنوك مركزية مختلفة بخصوص فرص المبادلات ليست الولايات المتحدة فحسب، بل هناك دول أخرى أيضا.
وحذر خبراء من أن عجز الحكومة التركية عن تدبير تمويل بعشرات المليارات من الدولارات، سيواجه خطر انهيار في سعر صرف العملة على غرار ما حدث في 2018، عندما فقدت الليرة لبعض الوقت نصف قيمتها، في أزمة هزت الأسواق الناشئة.
تعليقات