تعمل الولايات المتحدة والمكسيك وكندا على وضع خطة لإنعاش قطاع صناعة السيارات المتعثر حاليًا جراء وباء «كوفيد-19» المعروف بـ«كورونا المستجد»، على ما أعلنت الحكومة المكسيكية.

وأوضحت المكسيك، التي تعول على هذا القطاع الصناعي في بيان، أن سلطات الدول الثلاث تعتزم وضع «معايير وخطوط رئيسية وبروتوكولات وشروط ينبغي احترامها لتحقيق الانتقال بنجاح إلى استئناف النشاطات الإنتاجية في صناعة السيارات»، مشددة على وجوب «حماية الصحة».

وسوف تُوضح الخطة خلال الأيام المقبلة، التي ستستخدم أيضًا لإنعاش قطاعات اقتصادية أخرى غير أساسية متوقفة منذ ظهور فيروس «كورونا المستجد»، والمكسيك هي من أكبر الدول المصدرة للسيارات في العالم وتضم مصانع لمجموعات مثل «فورد» و«فولكس فاغن» و«أودي».

واحتل قطاع السيارات حيزا كبيرا من المحادثات التي جرت بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا للتوصل إلى وضع اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين الدول الثلاث التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو.

وتتضمن الاتفاقية الجديدة تغييرات في قواعد قطاع صناعة السيارات لتحفيز الوظائف في الولايات المتحدة، وتفرض أجورا أعلى لعمال هذا القطاع المكسيكيين.