ساهم قرار الحكومة الهندية، بإلزام سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة بالبقاء في منازلهم لثلاثة أسابيع في انخفاض الطلب على النفط، حيث تعتبر الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وقال كبير محللي السوق لدى «أواندا في نيويورك» إدوارد مويا، لـ«رويترز» الأربعاء: «لا أحد يدري إلى أي مدى سيتوقف العالم من المستحيل على الأرجح أن تواصل أسعار النفط مسار الاستقرار».

وارتفعت أسعار النفط ارتفاعا متواضعا أمس الثلاثاء، لكنها أغلقت دون أعلى مستوياتها للجلسة، حيث سادت المخاوف المستمرة من التداعيات الثقيلة لجائحة فيروس كورونا على الطلب، ملقية بظلالها على الآمال حيال حزمة دعم اقتصادي أميركية منتظرة بتريليوني دولار.

وتلقت سوق النفط صدمة مزدوجة. فقد أطلقت حرب الأسعار المفاجئة بين السعودية وروسيا سيلا من المعروض بينما تتجه الجائحة الفيروسية لتقليص الطلب على الوقود 10% على الأقل عالميا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.4% ليتحدد سعر التسوية عند 27.15 دولار للبرميل، وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 65 سنتا أو 2.8% ليغلق على 24.01 دولار.

وفي وقت سابق من الجلسة كان كل من برنت وغرب تكساس مرتفعا أكثر من 5%، في غضون ذلك، صعدت عقود البنزين الأميركية أكثر من 30% خلال يوم الثلاثاء لكنها أغلقت على ارتفاع نحو 8%.