شهدت العملات الآسيوية، الإثنين، تراجعًا وسط المخاوف من الانتشار السريع لفيروس «كورونا» خارج الصين، الأمر الذي دفع المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن في الذهب والدولار والفرنك السويسري.
وتراجعت عملات الصين وأستراليا ونيوزيلندا، كما هوت عملات الأسواق الناشئة، وسجل الدولار الأسترالي أدنى مستوى في 11 عامًا في التعاملات المبكرة ونزل الدولار النيوزيلندي نصفًا بالمئة، قبل أن يتعافى قليلًا، بجانب اليوان، مع أنباء عن تقليص أقاليم صينية لقيود الطوارئ، واقتفت الروبية الإندونيسية، المحمية إلى حد كبير باستقلالها النسبي عن التجارة الصينية، إثر عمليات بيع عامة في الأسواق الناشئة لتنخفض 1%، وفقًا لوكالة «رويترز».
لكن ذلك التيسير قدم القليل من الدعم في مكان آخر، مع نزول الوون الكوري الجنوبي نحو 1% لأدنى مستوى في ستة أشهر، ومقابل سلة من العملات، عاود الدولار الأميركي الاتجاه صوب ذروة ثلاث سنوات تقريبًا، وهو المستوى الذي لامسه الأسبوع الماضي، حيث ارتفع الدولار مقابل اليورو إلى 1.0820 دولار ومقابل الجنيه الإسترليني إلى 1.2942 دولار، بينما استقطب الفرنك السويسري بعض التدفقات الباحثة عن الملاذ الآمن أيضًا وصعد 0.3% مع ارتفاع الدولار، ومقابل اليورو، استقر الفرنك عند أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف السنة.
وسجلت إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران ارتفاعات كبيرة في عدد الإصابات خلال مطلع الأسبوع، وفي كوريا الجنوبية حاليًا ما يزيد على 760 حالة، وفي إيطاليا أكثر من 150 وفي إيران 43، وتبدي منظمة الصحة العالمية حاليًا قلقها بشأن تنامي أعداد الإصابات التي لا تربطها علاقة مباشرة مع مركز التفشي في الصين.
تعليقات