تماسكت أسعار الذهب فوق المستوى المهم، البالغ 1600 دولار، الأربعاء، في الوقت الذي بددت فيه مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لوباء فيروس «كورونا»، إثر ارتفاع في الأسهم، ناجم عن انخفاض في عدد حالات الإصابة الجديدة.
في غضون ذلك، سجل البلاديوم الذي يُستخدم في التحفيز بصناعة السيارات، ذروة قياسية أخرى بفعل استمرار نقص في الإمدادات.
ولم يطرأ على الذهب تغير يُذكر عند 1602.78 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن ارتفع لأعلى مستوياته منذ الثامن من يناير عند 1605.10 دولار في الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار الذهب، إلى أعلى مستوى لها في الأسبوع الماضي، مع سعي المستثمرين إلى التماس الأمان، وسط مخاوف بشأن الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس «كورونا» الذي يتزايد عدد ضحاياه.
وقال مايكل مكارثي، كبير محللي السوق في «سي.إم.سي ماركتس»: ما زال هناك «قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بأثر الفيروس، ونرى تناميا في الوفيات والإصابات، العواقب الاقتصادية ما زالت غير واضحة، إذا كان الأمر كذلك، فسنظل نرى دعما معقولا للذهب»، لكن كبير محللي السوق في «سي.إم.سي ماركتس» رأى أن «ارتفاع أسعار المنتجين والمستهلكين في الصين في يناير أضر قليلا بالذهب».
تعليقات