أكد الفريق القانوني للشركة «نيسان»، أن المدير العام السابق للشركة، كارلوس غصن، منح نفسه راتبا ومكافأة تصل إلى 8 ملايين دولار، دون علم مجلسي الإدارة، في مخالفة صريحة للقانون.
وقال محامي شركة «نيسان»، إلكو ميردينك، إن «هناك أدلة على أن غصن دفع الشركتين إلى سداد الدين الضريبي الفرنسي عليه والمقدر بحوالي 500 ألف دولار في العام 2018، كما قام بترتيبات دفعة مسبقة من راتبه عن العام 2019 لتفادي زيادة في معدلات ضريبة الدخل»، وفقا لما ذكرته جريدة «الاندبندنت» البريطانية.
وزعم محامو شركة «نيسان»، في الحجج المقدمة إلى المحكمة، أن غصن قد «منح نفسه تعويضا من خلال مشروع مشترك بين الشركتين للتعويض عن خفض راتبه المعلن على الملأ، حيث كان قد وافق على خفض راتبه عندما استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة نيسان في أبريل 2017».
بالمقابل يدعي كارلوس غصن أنه جرى «طرده بالخطأ من قبل شركة «نيسان»، وهو يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 17 مليون دولار، وقال محامي غصن، رويلان دو مول، للمحكمة «لا نشكك في أن غصن حصل على راتب جيد لكن كان عليه مهمة ثقيلة تتمثل في جعل الشركات الفرنسية واليابانية تتعاون فيما بينها، وهو لم يتقاعد للعب الغولف بعد أن استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة نيسان».
وألقي القبض على الرئيس السابق لتحالف شركات «رينو- نيسان- ميتسوبيشي» بتهمة سوء السلوك المالي في اليابان في عام 2018، لكنه فر إلى لبنان أثناء انتظار المحاكمة في ديسمبر من العام الماضي.
تعليقات