اختارت تونس مجموعة شركات دولية ضمنها الفرنسية «إنجي»، لإقامة خمس محطات لإنتاج 500 ميغاوات من الطاقة الشمسية واستغلالها لفترة عشرين عاما.
وقال مدير الكهرباء والطاقة المتجددة بوزارة الصناعة بلحسن شيبوب لـ«فرانس برس»: «من المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ بين عامي 2021 و2023».
تم اختيار الشركة النرويجية «سكاتيك سولار» لإقامة واستغلال ثلاث محطات لإنتاج 300 ميغاوات من الطاقة الكهربائية في سيدي بوزيد (وسط) وتوزر (جنوب) وتطاوين (جنوب).
وكشفت الشركة التي تدخل تونس للمرة الأولى، في بيان، أنها تهدف لتوزيع إنتاجها على 300 ألف شخص وقدمت تعريفة منخفضة قيمتها 0.24 دولار للكيلوات، حسب الوزارة.
كما تتولى المجموعة الصينية «تيبيا» إقامة واستغلال محطة تنتج 100 ميغاوات في محافظة القيروان (وسط) بشراكة مع مجمع «إميا» ومركزه دبي.
تم كذلك اختيار الشركة الفرنسية «إنجي» ومجموعة «ناريفا» المغربية لإقامة محطة في محافظة قفصة (غرب) لإنتاج 120 ميغاوات وتزويد 100 ألف بيت بالطاقة، وفقا لبيان الشركة.
وأطلقت وزارة الصناعة والشركة التونسية للكهرباء والغاز طلب عروض دولية في أبريل 2016 لإنتاج 800 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة المتجددة، بتكلفة إجمالية قدرتها الحكومة بملياري دينار (نحو 674 مليون يورو).
تبحث تونس التي لا تنتج سوى نصف استهلاكها من احتياجاتها في مجال الطاقة، عن تنويع مواردها وإنتاجها من خلال الطاقة الشمسية التي من المنتظر أن تغطي 30% من الإنتاج بحلول 2030.
كما أكدت الوزارة أنها ستمنح في العام 2020 مشاريع كبيرة لإنتاج بين 400 و500 ميغاوات لمستثمرين تونسيين.
ويدعو صندوق النقد الدولي الذي قدم قروضا للبلاد إلى مراجعة سياسة دعم المحروقات في تونس مع تزايد أسعارها خلال السنوات الأخيرة.
تعليقات