قال صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي في باكستان «يسير في الاتجاه الصحيح» حتى وإن كان الطريق لا يزال طويلا نحو تحقيق نمو متوازن.
وحصلت إسلام أباد -مقابل إصلاحات اقتصادية- على موافقة صندوق النقد الدولي في 3 يوليو لمنحها قرضا بقيمة 6 مليارات دولار على 39 شهرا بموجب «آلية التمويل الموسعة».
وفي هذا السياق، وافق الصندوق في نهاية الأسبوع الماضي على صرف شريحة بقيمة 452,4 مليون دولار، ما يجعل المبلغ الإجمالي الذي تم صرفه بالفعل 1,44 مليار دولار.
وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لباكستان إرنستو راميريز ريغو، خلال مؤتمر عبر الهاتف، إن التوقعات الاقتصادية لم تتغير على نطاق واسع منذ الصيف الماضي. ومع ذلك، أشار إلى أن التضخم كان «أقل قليلا من المتوقع». كما أكد أهمية المضي قدما في الإصلاحات التي بدأت، والتأكد من أن الإجراءات ليست تكرارًا للماضي. كما أشار إلى أهمية إصلاح قطاع الطاقة واستقلالية البنك المركزي.
اقرأ أيضا: صندوق النقد يوافق على شريحة بـ450 مليون دولار من قرض لباكستان
وقال المسؤول الثاني في الصندوق ديفيد ليبتون، إن «البرنامج الباكستاني يسير على الطريق الصحيح وبدأ يؤتي ثماره»، مع التشديد على أن «المخاطر لا تزال مرتفعة».
وبين أسباب الارتياح، لاحظ صندوق النقد الدولي بشكل خاص الانتقال إلى سعر صرف يحدده السوق. وحض الصندوق على البدء في أقرب وقت ممكن بسياسة جديدة للموازنة للشروع في طريق تخفيض الديون. وبين السبل المقترحة: «زيادة الإيرادات الضريبية من خلال إلغاء بعض الإعفاءات واعتماد سياسات الإنفاق المتأنية».
تعليقات