أعلن البنك المركزي التشيلي، الأربعاء، أنه سيضخ أربعة مليارات دولار لوقف تدهور العملة الوطنية «البيزو»، التي تراجعت إلى أدنى مستوى وأصبح سعرها 794,97 بيزوس للدولار الواحد.

وأعلنت هذه الهيئة النقدية في بيان بدء تطبيق «برنامج وقائي يهدف إلى تسهيل إدارة السيولة بالدولار والبيزو في النظام المالي».

وأوضحت الهيئة أن هذا الإجراء يهدف إلى «التخفيف من توتر محتمل في الأسواق المالية بعد تضافر الحوادث الاجتماعية وانخفاض السيولة الذي سجل في نهاية السنة»، حيث تراجع سعر العملة التشيلية، الأربعاء، 1,5% مقابل الدولار الذي يعادل 794,97 بيزوس، بينما ما زالت الأزمة الاجتماعية مستمرة منذ نحو شهر.

وشهدت العملة التشيلية، الثلاثاء، انخفاضا إلى أدنى مستوى تاريخي إلى 783 بيزوس للدولار الواحد. ويعود الانخفاض القياسي السابق إلى أكتوبر 2002 عندما بلغ سعر الدولار 761 بيزوس، حيث تراجع مؤشر بورصة سانتياغو الأربعاء بنسبة 2,96% بعدما انخفض 1,57 بالمئة، الثلاثاء.

وعلى الرغم من إجراءات اجتماعية عديدة، لم تنجح حكومة سيباستيان بينييرا في تطويق الأزمة الاجتماعية غير المسبوقة منذ عقود، التي بدأت بسبب زيادة رسوم المترو في العاصمة.