حطت شركة «فيرجن غالاكتيك» رحالها في بورصة وول ستريت أمس الإثنين، لتصبح أول مجموعة للسياحة الفضائية تدرج أسهمها في السوق المالية «وول ستريت» في نيويورك، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان لمؤسس الشركة ريتشارد برانسون إطلالة في مقر بورصة نيويورك، دق خلالها الجرس الذي ينذر ببدء التداولات، فيما أطلقت ألعاب نارية. وجاء في تغريدة لـ«فيرجن غالاكتيك»: «كنا رائدين في خطوات كثيرة، بما في ذلك إرسال أبرز مدربينا إلى الفضاء كأول راكب في مركبة فضائية تجارية».
وأردفت الشركة «أنجزنا اليوم خطوة رائدة أخرى.. وبات يتسنى لأي كان الاستثمار في مستقبل الفضاء». وقدرت قيمة المجموعة في نهاية التداولات بـ969 مليون دولار.
رحلات الشركة
وطرحت «فيرجن غالاكتيك» أسهمها في البورصة بعد اندماجها مع شركة الاستثمار «سوشيل كابيتال هيدوسوفيا» (إس سي إتش)، المدرجة أصلا في البورصة، مما أعفاها من خطوات الاكتتاب التقليدية، وأتاح لها تقديم 450 مليون دولار.
وكانت «فيرجن غالاكتيك» التي أسست سنة 2004 ممولة بشكل شبه حصري من ريتشارد برانسون. وبلغت مركباتها حدود الفضاء مرتين، لكنها لم تنقل بعد أي زبون. وقد كشفت «فيرجن غالاكتيك» في منتصف أغسطس عن مركز قيادة في نيو مكسكيو، وهي تنوي إرسال الفوج الأول من الزبائن إلى الفضاء بحلول صيف العام 2020.
وقد تسجل أكثر من 600 شخص، من بينهم مشاهير من هوليوود، في هذا البرنامج ويبلغ سعر التذكرة حاليا نحو 250 ألف دولار. ويتسنى في إطار هذه الرحلات للركاب التحليق خلال بضع دقائق في أجواء تنعدم فيها الجاذبية عند الحدود الرسمية التي تفصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء، على ارتفاع نحو 100 كيلومتر.
تعليقات