تعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط، اليوم الثلاثاء، نتيجة مخاوف مرتبطة بالشرق الأوسط، وتحذير جديد من قطاع الرقائق بشأن التجارة، قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على مدى يومين، الذي يتوقع المتعاملون أن يمهد السبيل لخفض أسعار الفائدة.
وأعلنت الولايات المتحدة أمس نشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، وعزت ذلك إلى مخاوف من تهديد من إيران، لتثير القلق في الأسواق المالية التي تعاني بالفعل جراء تصاعد التوترات التجارية مع الصين.
وهوى سهم «سيلترونيك» الألمانية للرقائق 8%، بعد أن صارت أحدث من يحذر من أن القيود الأميركية على الصادرات للصين ستضر بأنشطتها، قائلة إن مبيعات الربع الثاني ستكون «أقل كثيرًا» من الربع الأول، ومن المرجح أن تتراجع أكثر مستقبلاً.
ونزل مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.17% بحلول الساعة 0708 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.2%. وانخفض سهم إنفنيون تكنولوجيز، وهي شركة ألمانية أخرى لصناعة الرقائق، بنسبة 5.8% وفقد سهم إس تي مايكرو إلكترونكس 2.2%، لينزل قطاع التكنولوجيا 0.8%.
تعليقات