قال وزير الطاقة الأميركي، ريك بيري، اليوم الخميس إن صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى أوروبا «موثوق بها» أكثر من الصادرات الروسية رغم أنها أغلى سعرًا.
وازدادت صادرات الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي منذ التقى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن في يوليو الماضي لنزع فتيل التوتر بين الجانبين.
وصرح بيري في مؤتمر صحفي في بروكسل، خلال محادثات حول الغاز «إذا كان كل ما يهمكم هو رخص الإمدادات، فلن تشتروا سيارات بي إم دبليو أو مرسيدس أو سيارة فاخرة تأتي من الاتحاد الأوروبي».
وأضاف «قد تشترون سيارة أرخص من مكان آخر، ولكن قد لا تكون موثوقة، وينطبق ذلك كذلك على الغاز الروسي».
بدوره قال مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي، ميجيل إرياس كانتي، إن زيادة الصادرات من الغاز الأميركي منطقية، مضيفًا أن «التنويع مهم ليس فقط لتأمين الإمدادات، ولكن كذلك لحماية المنافسة».
وأشاد كانيتي كذلك بتقليص دول الاتحاد الـ28 اعتمادها على روسيا التي لا تزال أكبر مصدّر للغاز للقارة العجوز.
تصاعدت المخاوف بشأن روسيا في 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
ومنذ تولي ترامب الرئاسة في 2017 سعت إدارته إلى وقف بناء خط الأنابيب الروسي «نورد ستريم 2» إلى أوروبا.
وتقول المفوضية الأوروبية إن الولايات المتحدة هي ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، بحيث بلغت حصتها من الواردات هذا العام 12,6%.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه مستعد «لتسهيل» قدر أكبر من الواردات «في حال كانت ظروف السوق ملائمة والأسعار تنافسية».
تعليقات