وعد وزير المال التركي الجديد براءة البيرق، وهو أيضًا صهر الرئيس رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، بخفض التضخم الكبير، وذلك في رسالة تهدف إلى كسب ثقة المستثمرين.
وقال البيرق خلال تسلمه وزارة المال في حضور نائب رئيس الوزراء السابق محمد شيشميك الذي كان يعتبر مهندس السياسات المالية في الحكومة السابقة «في المرحلة المقبلة، سنعمل في شكل مكثف لإعادة التضخم إلى رقم» محدد، بحسب «فرانس برس».
وبلغت نسبة التضخم في تركيا 15.39% في يونيو على مدى عام، وهو سقف قياسي منذ 2003، وسط ظروف اقتصادية صعبة وتراجع قيمة العملة. ويحذر الخبراء منذ أشهر من الخطر المحدق بالاقتصاد التركي الذي يواجه تضخمًا كبيرًا رغم نمو متين. وعين البيرق، زوج الابنة الكبرى للرئيس التركي، الاثنين وزيرًا للمال والخزانة في إطار حكومة جديدة عرضها إردوغان بعد أدائه اليمين لولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات مع سلطات معززة. وكان يتولى وزارة الطاقة في الحكومة السابقة.
وخسرت الليرة التركية نحو 3.5 في المئة من قيمتها مقابل الدولار، مساء الاثنين، بعد إعلان تعيينه مع خشية الأسواق من ممارسة إردوغان ضغوطًا على القطاع النقدي وخصوصًا البنك المركزي. وتعهد البيرق الثلاثاء «إعطاء مثال للعالم» على صعيد الانضباط المالي والنقدي وتطبيق «سياسة نقدية قوية ونشطة». وأكد أن «تركيا ستكتب تاريخًا جديدًا».
تعليقات