صعدت أسعار النفط بنهاية الأسبوع، أمس الجمعة، إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر يناير، بعد أن قال وزير الطاقة السعودي إن أوبك والمنتجين المتحالفين معها سيحتاجون إلى الإبقاء على تخفيضات الإمدادات في 2019، ومع تزايد القلق بشأن مستقبل صادرات إيران من الخام.
وقفزت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.54 دولار، أو 2.2%، لتبلغ عند التسوية 70.45 دولار للبرميل، ولتنهي الأسبوع على مكاسب بحوالي 6.4%، هي أكبر زيادة أسبوعية منذ يوليو.
وسجلت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط أيضًا أكبر أسبوع من المكاسب منذ يوليو مع صعودها 5.5%، بعد أن أنهت جلسة الجمعة عند 65.88 دولار للبرميل، مرتفعة 1.58 دولار أو 2.5%.
وقادت تصريحات لوزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أول من أمس أسعار العقود الآجلة للخامين القياسيين للارتفاع. وقال الفالح إن الأمر يتطلب أن تواصل الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة البترول (أوبك) التنسيق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة، فيما يتعلق بالقيود المفروضة على المعروض في 2019 لتقليص مخزونات النفط العالمية.
وفي يناير 2017 بدأت (أوبك) ومجموعة من الدول غير الأعضاء، في مقدمتها روسيا، تنفيذ اتفاق لتخفيضات إنتاجية قدرها 1.8 مليون برميل يوميًا للتخلص من فائض المعروض.
ويلقى النفط دعمًا من توقعات بارتفاع الطلب العالمي رغم زيادة في إنتاج الخام الأميركي. ويتوقع «مورغان ستانلي» أن برنت سيصل إلى 75 دولارًا للبرميل في الربع الثالث من العام مع زيادة الطلب الموسمي.
تعليقات