علّق البيت الأبيض على موجة الهلع التي سادت جلسة التداولات في «وول ستريت»، الاثنين، وخسر خلالها مؤشر «داو جونز» الصناعي 4.60% من قيمته، بالقول إن الرئيس دونالد ترامب يركز على «الأساسيات الاقتصادية» البعيدة المدى، وإن الاقتصاد الأميركي لا يزال «قويًا للغاية».
وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية، سارا ساندرز، وفق «فرانس برس» إن «تركيز الرئيس ينصبّ على أساسياتنا الاقتصادية البعيدة المدى التي لا تزال قوية للغاية، مع انتعاش النمو الاقتصادي وتدني معدل البطالة إلى مستوى تاريخي وارتفاع رواتب العمال الأميركيين».
وأتت هذه الحركة التصحيحية في بورصة نيويورك في اليوم نفسه الذي تسلم فيه جيروم باول منصبه رئيسًا للاحتياطي الفدرالي خلفًا لجانيت يلين، المرأة الوحيدة التي تولت رئاسة المصرف المركزي الأميركي في تاريخ الولايات المتحدة.
لكن هذه الحركة التصحيحية كانت منتظرة بالنسبة إلى الكثير من الخبراء بسبب الأرقام القياسية التي ما فتئت مؤشرات «وول ستريت» تحطمها يومًا تلو الآخر خلال الأشهر الماضية.
ولم يكد يمر يوم تسجل فيه «وول ستريت» ارتفاعًا إلا وكان ترامب يعتبره، سواء في تغريدة أو في تصريح، إحدى نتائج سياسته الاقتصادية.
ومعدل البطالة في الولايات المتحدة هو حاليًا في أدنى مستوى له منذ 17 عامًا، في حين أن إجمالي الناتج المحلي سجل في العام 2017 ارتفاعًا بنسبة 2.3%.
تعليقات