يبدأ بنك السودان المركزي، اليوم الإثنين، العمل بسعر الصرف الرسمي الجديد للجنيه السوداني الذي حدده البنك إلى 30 جنيها للدولار الواحد، وهو الانخفاض الثاني للعملة السودانية خلال أسابيع.
وكان البنك أشار في موقعه على الانترنت، أمس الأحد، إلى أن سعر الصرف الرسمي الجديد يدخل حيز التنفيذ اليوم.
وكان تداول الجنيه السوداني قد جرى في وقت سابق بسعر رسمي بلغ 18 جنيها للدولار الواحد، فيما هوت قيمة الجنيه السوداني في السوق السوداء، وبلغت أمس الأحد، ما بين 40 و43 جنيها للدولار الواحد.
قيمة الجنيه السوداني تراوحت بين 40 و43 جنيها للدولار الواحد في السوق السوداء أمس الأحد.
وطالب البنك المركزي من البنوك التجارية التنسيق الجيد وحسن استخدام العملات الأجنبية من أجل «المساعدة في استيراد الاحتياجات الاساسية».
وراجت تجارة تبديل العملات في السوق السوداء بشكل واسع منذ ان رفعت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية في 12أكتوبر الماضي فرضتها طوال عشرين عاما.
وكان من المتوقع أن يتحسن سعر صرف الجنيه بعد رفع العقوبات لكن حدث العكس.
ويؤكد مسؤولون حكوميون أن البنوك العالمية ما زالت لديها تحفظات حيال التعامل مع البنوك السودانية رغم رفع الحظر الأميركي.
ومع أن واشنطن رفعت العقوبات الاقتصادية، إلا أنها ما زالت تضع السودان في لائحة الدول الراعية للإرهاب. وأدى تدهور سعر صرف الجنيه إلى زيادة معدل التضخم الذي بلغ 34 %.
ويعاني الاقتصاد السوداني منذ انفصال جنوب السودان عام 2011 آخذا معه 75% من إنتاج النفط الذي كان حجمه 470 ألف برميل يوميا.
ومنذ يناير الماضي، يشهد السودان احتجاجات ضد الحكومة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
تعليقات