أظهرت بيانات نشرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج الخام الأميركي تجاوز مستوى عشرة ملايين برميل يوميًّا، نوفمبر الماضي، وهو المستوى الأعلى منذ العام 1970، بحسب ما أوردت جريدة «فاينانشيال تايمز».
وذكرت الإدارة في تقريرها الشهري حول الإنتاج، نشرته مساء الأربعاء، أن الإنتاج بلغ 10.038 مليون برميل يوميا في نوفبمر الماضي، وهو أقل من نقطة 10.4 ملايين برميل، المستوى الأعلى المسجَّل منذ العام 1970.
لكن البيانات أظهرت تراجع الإنتاج الأميركي، الأسبوع الماضي، إلى 9.92 ملايين برميل يوميًّا، مرتفعًا من 8.9 ملايين برميل يوميًّا في العام 2017.
ومع ارتفاع الإنتاج من الآبار الصخرية، قالت الجريدة البريطانية إن الولايات المتحدة تقترب من أن تتجاوز كلاً من السعودية وروسيا، لتصبح أكبر منتجي النفط، مما يؤثر بالضرورة على أسواق النفط العالمية.
ويأتي ذلك عقب أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة أنَّ «الولايات المتحدة بصدد أن تشهد نموًّا كبيرًا في الإنتاج الصخري قد يدفعها أمام السعودية وروسيا كأبر منتج للنفك هذا العام».
وكانت منظمة البلدان المصدر للنفط «أوبك» أعلنت نهاية العام الماضي تمديد اتفاق خفض الإنتاج الكلي للمنظمة حتى نهاية 2018. وقالت «بلومبرغ» إنَّ الاتفاق أتى ثمارًا مؤخرًا مع ارتفاع أسعار الخام إلى مستويات جديدة هي الأعلى في ثلاث سنوات.
وارتفع الخام من 26 دولار للبرميل في العام 2016 ليقترب من مستوى 70 دولارًا للبرميل في يناير الماضي.
تعليقات