قالت مصادر بقطاع النفط إن السعودية تعتزم الإبقاء على صادراتها من النفط الخام عند حوالي سبعة ملايين برميل يوميًا في الربع الأول من العام رغم أعمال صيانة مزمعة بمصافي التكرير وذلك مع عزم عضو «أوبك» على إنهاء تخمة المعروض وتعزيز الأسعار.
وقالت المصادر إن السعودية تستهدف الإبقاء على إنتاجها عند حوالي 9.8 ملايين برميل يوميًا في الفترة من يناير إلى مارس، ومن المتوقع بقاء الشحنات في فبراير دون سبعة ملايين برميل يوميًا، وفق ما نقلت «رويترز».
ورغم الصيانة الدورية للمصافي المحلية في الربع الأول من العام، لا تخطط السعودية لرفع صادرات الخام كثيرًا فوق سبعة ملايين برميل يوميًا خلال تلك الفترة.
وتخضع مصفاة «ساتورب»، البالغة طاقتها 400 ألف برميل يوميًا في الجبيل، لأعمال صيانة مقررة سلفًا خلال الفترة بين منتصف يناير ومنتصف فبراير، بينما تخطط مصفاة «سامرف» في ينبع وطاقتها 400 ألف برميل يوميًا للإغلاق الكامل لإجراء أعمال صيانة مقررة في الفترة بين العاشر من مارس و30 أبريل.
ونقلت «رويترز» سابقًا عن مصدر مطلع أن «أرامكو» تنوي إبقاء شحناتها من النفط الخام في يناير عند 6.9 مليون برميل يوميا.
وأظهرت أحدث بيانات رسمية من مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن صادرات النفط الخام السعودي زادت إلى 7.016 ملايين برميل يوميًا في نوفمبر من 6.874 ملايين برميل يوميًا في الشهر السابق. وضخت المملكة 9.98 ملايين برميل يوميًا في ديسمبر، بما يقل عن المستوى المستهدف لإنتاجها في اتفاق «أوبك».
وقال مصدر في «أوبك» لـ«رويترز»، هذا الشهر، إن الأعضاء الخليجيين في المنظمة يسعون للحفاظ على مستوى الإنتاج في الربع الأول من العام دون مستوى الفترة نفسها من العام الماضي رغم النمو القوي للطلب وانخفاض المخزونات العالمية.
تعليقات