سمح البنك المركزي المصري للجنيه بالتراجع إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار اليوم الأربعاء، ليسجل أقل سعر له منذ عام 1990.
ووفقًا لـ"رويترز" ظل سعر الدولار مرتفعًا في السوق السوداء عن الأسعار الرسمية؛ بسبب استمرار نقص العملة الأميركية.
وباع البنك 40 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.0202 جنيهات، مقارنة بـ7.005 جنيهات في العطاء السابق يوم الاثنين؛ مًسجلاً ثامن انخفاض له على التوالي.
ويتحدّد سعر الدولار بين البنوك على أساس نتائج عطاء البنك المركزي؛ مما يمنح البنك سيطرةً فعليةً على أسعار الصرف. وخلال الأسابيع الأخيرة، سمح البنك المركزي بهبوط الجنيه. غير أنّ سعر الجنيه ما زال أضعف كثيرًا في السوق السوداء وبلغ 7.50 جنيهات للدولار يوم الاثنين مقارنة بـ7.48 يوم الأحد.
وتسعى مصر لتدبير 2.5 مليار دولار لتغطية تكاليف واردات الغاز الطبيعي حتى نهاية ديسمبر، لاستخدامه في أغراض منها توفير الإمدادات اللازمة لمحطات الكهرباء.
تعليقات