أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم السبت في شنغهاي، أن الاستثمارات الصينية مرحب بها في فرنسا شرط أن تكون على المدى الطويل، ودعا إلى «معاملة بالمثل» في هذا المجال.
وقال لومير، في كلمة في جامعة جياوتونغ في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام، إن «الصين تحقق تقدمًا بسرعة ملفتة في كل المجالات وكأنها أوساين بولت الأمم»، وفق «فرانس برس». وأضاف أنها «تمضي بسرعة وتضرب بقوة. وذلك يثير بعض القلق كما تعلمون» في أوروبا، وذكر بأن فرنسا تظل منفتحة أمام الاستثمارات الصينية إذا تم تخطي هذه «المخاوف».
ومضى يقول إن الكرة الآن في ملعب الصين مذكرًا بضرورة «المعاملة بالمثل» بين البلدين، وهي رسالة شدد عليها يومي الخميس والجمعة في بكين خلال محادثاته مع نائب رئيس الوزراء ما كاي. وشدد مصدر فرنسي قريب من المشاورات على أن فرنسا تريد أن تؤكد للصين أن «الاستثمارات الانتهازية» والقصيرة المدى «ليس مرحبًا بها».
تعليقات