دعت نيجيريا المجموعات النفطية الكبرى مثل «شل» و«موبيل» و«شيفرون» لنقل مقارها إلى منطقة الدلتا في البلاد بهدف الحد من الاعتراضات على تقاسم عائدات النفط.
وأكد أوستن تام-جورج مفوض الإعلام في ولاية ريفرز، المعنية مباشرة بهذا الإجراء، وإحدى ولايات منطقة دلتا النيجر النفطية في نيجيريا دعمه لقرار النقل، وفق «فرانس برس».
وتشهد المنطقة النفطية اضطرابات على وقع شكوى السكان من عدم الإفادة، كما ينبغي من عائدات النفط.
كان نائب الرئيس ييمي أوسنباجو، الذي يتولى الحكم في غياب الرئيس محمد بخاري لأسباب صحية، طالب المجموعات النفطية الأسبوع الماضي بنقل مقارها إلى منطقة الدلتا.
واستفاد سكان دلتا النيجر في شكل محدود جدًّا من العائدات الهائلة للتنقيب عن النفط منذ عقود، وقد تعرضوا أيضًا لخسائر بيئية كبيرة.
ويرى أوستن تام-جورج أنه «إذا نقلت الشركات مقارها (الحالية في لاغوس وأبوجا) إلى دلتا النيجر فستتصرف في شكل أكثر مسؤولية».
ويهاجم متمردون مسلحون بانتظام المنشآت النفطية والعاملين في الشركات، مطالبين بتقاسم أفضل للعائدات وبحكم ذاتي سياسي.
وأضاف جورج: «العنف سيتوقف إذا تم النقل لأن السكان سيشعرون بأنهم معنيون مباشرة بالتنقيب عن النفط».
تعليقات