أعلنت قطر الأحد دمج أنشطة شركتي الغاز الرئيسيتين العملاقتين «قطر غاز» و«راس غاز» في كيان واحد بهدف «خلق مشغل عالمي فريد من نوعه».
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للبترول» الحكومية، سعد شريده الكعبي، في مؤتمر صحفي في الدوحة أن الدمج يهدف كذلك إلى «خلق قيمة أعلى لمساهمينا، ولتعزيز موقعنا التنافسي»، وفق ما نقلت عنه «فرانس برس».
عملية الدمج تبدأ فور الإعلان عنها وتكتمل في غضون 12 شهرًا
توفير ملايين الدولارات
ولفت خلال المؤتمر، الذي حضرته شركات «إكسون موبيل» و«توتال» و«شل» العالمية، إلى أن الدمج سينتج عنه «كيان تشغيلي واحد كبير يدعى (قطر غاز) يدير جميع مشاريع الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر»، وأنه سيوفر مئات ملايين الدولارات.
ومن المقرر أن تبدأ عملية الدمج فورًا، على أن تكتمل في غضون 12 شهرًا، وفق «فرانس برس».
شراكة دولية
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لـ«قطر غاز» 42 مليون طن سنويًا، في حين تشرف وتدير «راس غاز» كل الأنشطة المرتبطة بالغاز الطبيعي المسال في الإمارة الخليجية، التي تعد أكبر منتج ومصدر للغاز المسال في العالم. وتملك الشركتان عقودًا مع كبرى شركات الطاقة العالمية.
وتأتي خطوة دمج الشركتين في وقت تحاول قطر ومعها دول الخليج الأخرى التأقلم مع انخفاض أسعار النفط. كما تواجه الدوحة عجزًا في موازنتها العامة للمرة الأولى منذ 15 عامًا، بلغ نحو 11.3 مليار دولار في 2016.
تعليقات