تظاهر آلاف الموظفين المضربين الجمعة في شوارع لشبونة للمطالبة بزيادة رواتبهم وتعميم نظام العمل 35 ساعة أسبوعيًا، بناء على وعد قطعته الحكومة الاشتراكية.
وعبر إطفائيون وأساتذة وموظفون بلديون وممرضون شوارع العاصمة تحت زخات المطر قبل أن يتجمعوا أمام البرلمان، حيث هتفوا «كفى تجميدًا للأجور، نريد زيادات».
وأوضحت رئيسة الجبهة المشتركة لنقابات الوظيفة العمومية آنا افوالا، أنه أثناء سنوات التقشف الأربع التي التزمتها حكومة اليمين مقابل خطة مساعدة دولية، «خسر الموظفون 17.5% من دخلهم».
وبعد أن تم في 2014 خفض أجور الموظفين بنسب تراوح بين 3.5 و10%، رفع هذا الإجراء عن أصحاب الرواتب التي تفوق 1500 يورو، وهو إجراء اعتبرته النقابات غير كافٍ مطالبة برفع الأجور بنسبة 4%.
كما تطالب النقابات بتعميم نظام العمل 35 ساعة أسبوعيًا على مجمل الموظفين العموميين، بمن فيهم المتعاقدون غير المشمولين به حاليًا.
تعليقات