شهدت الجزائر خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016 انخفاضًا في احتياطي العملات الأجنبية ليبلغ 121.9 مليار دولار مقابل 144.1 مليار دولار في نهاية 2015، بينما ارتفع العجز التجاري إلى 15.04 مليار دولار.

وقال محافظ بنك الجزائر المركزي، محمد لوكال، أمام لجنة المالية في البرلمان، «إن احتياطي العملة انخفض في ثلاثة أشهر من 129 مليار دولار في شهر يونيو لأقل من 122 مليار دولار في نهاية سبتمبر».

كما بلغ العجز التجاري 15.04 مليار دولار بين يناير وسبتمبر من 2016، مقابل عجز بـ12.53 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015.

وارتفع هذا العجز للبلاد التي تعتمد بنسبة 95% على تصدير المحروقات، بـ2.51 مليار دولار بين الفترتين، حسب مصالح الجمارك.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن الصادرات تراجعت بـ25.57% أي ما يعادل 6.9 مليار دولار مستقرة في 20.04 مليار دولار مقابل 26.93 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015.

وبلغت الواردات 35.08 مليار دولار مقابل 39.46 مليار دولار، أي بانخفاض نحو 4.4 مليار دولار (-11.1%)، لكن هذا الانخفاض يظل قليلاً مقارنة بتراجع الصادرات.

ووافق مجلس الوزراء قبل ثلاثة أسابيع على ميزانية الدولة لسنة 2017 على أساس «مداخيل» بـ51 مليار دولار ونفقات تفوق 63 مليار دولار أي بعجز نسبته 8%.