وصف قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني منح شركات أجنبية مشاريع النفط بأنه «عار وطني»، معتبرًا في الوقت ذاته أن التعاون مع هذه الشركات «ضروري».
سلاح المعرفة
وقال رئيس شركة «خاتم الأنبياء» الصناعية العملاقة، الجنرال عبدالله عبداللهي، في تصريحات نقلتها «فرانس برس»: «لا أحد يعارض مجيء الأجانب إلى البلاد. نستطيع أن نتعاون معهم.. ولكن من العار أن نكون تحت أيدي أجانب ولدينا هذا العدد الكبير من الشباب المتعلمين».
بعض الأجهزة في النظام الإيراني تعارض سعي وزارة النفط إلى استقطاب استثمارات أجنبية
وأوضح أن المعرفة الحديثة والمتطورة موجودة في إيران، مضيفًا: «ربما سنواجه مشاكل (...) ولكننا بالتأكيد نستطيع أن نقوم بالمهام».
وتعد «خاتم الأنبياء» أكبر مقاول في قطاع الصناعة الإيراني، وعارض مديروها خطط وزارة النفط الأخيرة بمنح شركات دولية مسؤولية مشاريع كبيرة.
صراع أجهزة
وتسعى وزارة النفط إلى استقطاب الاستثمارات والتكنولوجيا الأجنبية إلى قطاع النفط الإيراني، بينما تعارضها أجهزة أخرى في النظام.
وأعلن نائب رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية غلام رضا منوشهري الأسبوع الماضي إطلاق عروض خلال شهرين لتطوير حقل ازدغان الجنوبي، موضحًا أن الشركات الأجنبية ستتولى المشاريع النفطية الكبيرة.
واتهم النائب المحافظ أحمد توكلي وزارة النفط بالسعي لإعطاء مشروع تطوير ازدغان لشركة توتال.
تعليقات