أعلن مصرف الكويت الوطني، الاثنين، ارتفاع أرباحه الصافية في الربع الثالث من السنة الجارية بنسبة 6.5%، بدفع أساسي من زيادة الإنفاق الحكومي على الرغم من انخفاض أسعار النفط.

وبلغ صافي أرباح المصرف بين يوليو وسبتمبر 68.7 مليون دينار كويتي (نحو 227.5 مليون دولار أميركي)، مقارنة مع 64.5 مليون دينار (213.6 مليون دولار) للفترة نفسها من العام 2015، وفق «فرانس برس».

رئيس مجلس إدارة المصرف: ارتفاع الأرباح يعود إلى عوامل عدة أبرزها الإنفاق الحكومي

ونقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس مجلس إدارة المصرف، ناصر الساير، قوله: «إن ارتفاع الأرباح يعود إلى عوامل عدة أبرزها الإنفاق الحكومي»، مشيرة إلى أن المصرف يعد أكبر مقرض للحكومة، مضيفًا: «الحكومة لا تزال عازمة على المضي قدمًا في خطة الإنفاق الرأسمالي، ولا نزال نشهد اتجاها تصاعديًّا للمناقصات والمشاريع المتعاقد عليها»، إذ كان للمصارف المحلية دور مهم في تمويلها.

وأبقت الكويت على مستوى جيد من الإنفاق الرأسمالي على الرغم من إجراءات التقشف في مجالات أخرى، أبرزها رفع أسعار الوقود لمواجهة الانخفاض العالمي في أسعار النفط منذ 2014، الذي انعكس تراجعًا في إيرادات الكويت، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك».

وعلى صعيد أدائه السنوي، ذكر المصرف أن أرباحه في الأشهر التسعة الأولى من 2016، انخفضت 3.8% لتصل الى 726.2 مليون دولار، مقارنة مع 754.6 للفترة نفسها العام الماضي. وكان جزء من أرباح المصرف العام الماضي، يعود إلى بيع حصته البالغة 30%، من رأسمال مصر قطر الدولي.

وللمصرف الكويت الوطني نحو 170 فرعًا في الدول العربية ودول أجنبية، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا.