ألغت شركة أرامكو السعودية الأسبوع الماضي عطاءً نادرًا لبيع شحنات فورية إلى مشترين في آسيا بعدما توصلت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» لاتفاق غير متوقع على خفض الإنتاج.
وفي عطاء يطلق عليه أحيانًا «عطاء خاص» قالت خمسة مصادر مطلعة لـ«رويترز» الجمعة إنه تم منح بعض المشترين في آسيا الأسبوع الماضي خيار شراء شحنات من الخام العربي الخفيف أو الخام العربي الثقيل للتحميل في راس تنورة في أكتوبر، في العطاء لكنها لم تكشف عن كثير من التفاصيل.
وقالت مصادر تجارية إن عطاءات بيع الخام الفورية قد تعطي مؤشرًا على اهتمام «أرامكو» السعودية ببيع شحنات فورية في المستقبل، مما سيمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة التسويقية للشركة المنتجة للنفط.
وتبيع السعودية النفط الخام بشكل رئيس عبر عقود سنوية إلى عملاء في جهات محددة، مما يعني أن النفط نادرًا من يجري تداوله في السوق المفتوحة.
لكن المملكة أظهرت بعض المرونة في السنوات القليلة الماضية من خلال بيع شحنات فورية من مخزوناتها في أوكيناوا باليابان إلى مشترين من شمال آسيا.
وقال مصدر بقطاع النفط «المبيعات الفورية تساعد في استكشاف الأسعار وتوفر دلائل إضافية للمنتج حين يحدد الأسعار الشهرية».
وتملك شركة النفط الحكومية العملاقة فائضًا من الخام يمكن بيعه مع إجراء أعمال صيانة دورية في اثنتين على الأقل من المصافي المحلية خلال الربع الأخير من العام.
تعليقات